أعلن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن عيدروس قاسم الزُبيدي، حالة الطوارئ ورفع درجة الجاهزية القتالية، داعيا إلى "حماية وتأمين الاحتجاجات بمديرية المنصورة وحماية المصالح العامة والخاصة وعدم التهاون مع العناصر المندسة الساعية إلى إخراج هذه الاحتجاجات المشروعة عن مسارها السلمي وحرف مطالبها، مشددا على أهمية التعامل القانوني الحازم مع مثل هذه العناصر".
أكد الزبيدي "أهمية الدور الفاعل للجماهير في مواجهة كل أشكال الحروب من قبل تجار الحروب، ومراكز النفوذ وإيصال مشاعر ومطالب الشارع الجنوبي إلى الرأي العام والمؤسسات الدولية"، مضيفا: "ما يحصل في الشارع الجنوبي، يدل على حيوية وثورية هذا الشعب ومقاومته لكل أساليب التجويع ومحاولة الاذلال وكسر الإرادة الوطنية التحررية التي يمارسها تجار الحروب والإرهاب".
كما وجه التحية إلى المحتجين، مؤكدا "أهمية أن تقترن احتجاجاتهم السلمية بسلوك حضاري يجسد قيم ومبادئ واخلاقيات شعب الجنوب وثورته التي عرفها العالم كأول ثورة سلمية في الوطن العربي، ونحذر من مغبة تجيير مثل هذه الفعاليات المشروعة لأهداف غير وطنية أو لتصفية حسابات سياسية، أو افتعال الفوضى والتخريب وتدمير الممتلكات العامة والخاصة".